الولايات المتحدة تبني قطاعين من سور "إفتراضي" مع المكسيك

محيط: أعلن مسئولون إن الحكومة الأمريكية بدأت بناء سور "افتراضي" بدرجة أكبر بامتداد الحدود مع المكسيك بتكلفة 100 مليون دولار بعد التغلب على بعض العيوب الفنية في نموذج لم يحقق نجاحًا.
ونقلت وكالة "رويترز" عن هيئة الجمارك وحماية الحدود إن العمل بدأ في أحد قطاعين جديدين من السور الذي يغطي مسافة اجمالية تبلغ 85 كيلومترا بامتداد حدود أريزونا متضمنا أجهزة رادار موضوعة فوق أبراج والات تصوير وغيرها من أجهزة الاستشعار لرصد المهربين الذين يعبرون الحدود من المكسيك.
ويأتي البرنامج بعد نموذج قوبل بانتقادات كبيرة من انتاج شركة "بوينج" والذي تم تركيبه على مساحة 45 كيلومترا من الحدود عام 2007 . وسبب هذا انتقادات من الكونجرس بسبب مجموعة كبيرة من المشكلات بما في ذلك أعطال في أجهزة الرادار والاتصالات.
وقال مارك بوركوفسكي المدير التنفيذي لمبادرة تأمين الحدود التابعة لهيئة الجمارك وحماية الحدود في مؤتمر صحفي في تاكسون "لم يكن النموذج ناجحا ولكن النظام يعمل بالفعل حاليا... تم اصلاحه بالفعل."
وبدأ العمل هذا الشهر في قطاع جديد من السور يغطي مساحة 37 كيلومترا من الحدود ويتضمن 17 جهاز استشعار وأبراج اتصالات و200 أجهزة استشعار أرضية غير ظاهرة ومن المتوقع أن يبدأ العمل هذا العام.
وأضاف بوركوفسكي أن عملا اضافيا لبناء 12 برج اتصالات وأجهزة استشعار بامتداد قطاع من الحدود تبلغ مساحته 48 كيلومترا قرب بلدة أجو الصحراوية سيبدأ خلال الشهور المقبلة. ومن المتوقع أن ينتهي العمل به في العام القادم وتسليمه الى حرس الحدود.
وفي كل سنة يقوم مهربون مكسيكيون بنقل الاف الاطنان من المخدرات ويهربون مئات الالاف من المهاجرين بشكل غير مشروع عبر الحدود الامريكية والكثير منهم من خلال الممر الصحراوي لإلى الجنوب من تاكسون.

» "اتحاد المعاشات" يهدد باعتصامات ويطالب بالعدالة فى "العلاوة"
» المكسيك تعلن تراجع الإصابات بإنفلونزا الخنازير
» "حزب التجمع" ينظم حملة ضد الموازنة العامة